_____________________ قال المتنبي _______________
في أحد قصائده الرائعة الأبيات المشهورة:
اذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بمـا دون النجـــــــوم
فطعم الموت في أمر حــقير كطعم الموت في أمر عظـــيم
وهناك قول مشهور:
تعددت الأسباب .. والموت .. واحـــد!
وفي اعتقادي! أن هذا القول الأخير" .. الموت واحد!" هو ما كان يهدف اليه المتنبي! أو كان يبحث عن هذا المعنى بالتحديد! ولكن!
لماذا ذكر معنى "طعم الموت" ؟؟
فهل هناك بعد آخر في كلمة "طعم" قصده الشاعر العبقري يتجاوز فهمي الفقير؟
وهو لا يقر أبدا بأن:
طعم الموت في أمر حقير = طعم الموت في أمر عظيم
فهي معادلة .. غير عادلة .. من وجهة نظري!!
وبالطبع ليس منا من تذوق طعم الموت! ومن طعمه فقطعا ليس هو موجود بيننا- كأحياء- ليقول لنا شيئا عن هذا الطعم!
فهل في طرفي المعادلة السابقة من يقول بأن: حقير = عظيم ؟
ولكن بالعودة الى سير المجاهدين الأوائل في صدر الاسلام وصلنا كيف كان من اسيشهدوا يخوضون وطيس الحروب بحثا عن سعادة النصر او " سعادة عظمى" بالاستشهاد! وتحقق دخولهم او رؤيتهم لمعالم الجنةالعظيمة! وحقا كانوا يلفظون أنفاسهم وهم في منتهى السعادة!
فهل هذا ما يراه ويشعر به من أقدم على الموت أمر حقير؟؟
لا أظن هذا سيرى أو يشعر بالنهاية السعيدة وهو يتجه الى سوء المصير - والعياذ بالله-!
فهل هناك من يرى في أمر "طعم الموت" ما كان رآه الشاعر وبعد عن بصري وادراكي ..
طيب! ينورني! وله الشكر!!