قصيدة دموعها ديمة! حقيقة!

Admin عدد المساهمات : 155 تاريخ التسجيل : 22/04/2012

....... أنا قبل أيام كتبت عنك وقلت انتي ما يقدر عليكي الا اللي خلقك! تموتي في الفضايح والتشهير!
وحتى اليوم كتب عنك الساهي ابراهيم بأنك شديدة الذكاء وقدراتك في البحث والاستنباط غير محدودة
وشبهك بالقاضي؟ وانا اقول بالقضاء المستعجل!
يعني صاحبنا الشاعر عدل عليها بهدوء وراح! ووالله ما كان احد رايح يعرف عن الاضافة او الحكاية اللي
كتبها أي شيء الا لو كان زاير جديد!
لانه سبق ان كلنا قريناها .. مرات وانتهى الامر!
بس آه منك انتي! يا منبشة ورى البلاوي! يـا ..

أب! أكفش فرملة!
- لا, لا انا آسف وبعتذر منك! نسيت انه بيننا هدنه! وكمان لا تنسي انه عفوك ووعدك سبق وان غمرني!
وانا خلاص! اسحب ما قلته!

عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 04/05/2012

___
كل من سبق وان زار المنتدى وفتش في الابداع الشعري لا شك سيرى بان هناك قصيدة عدل اسمها؟
وكاعتذار ربما ؟ او .. سيء تجدد في الموضوع .. قدم كاتبها اعتذاره بالبوح؟ عن سر كتابة القصيدة؟
ولكن الذي نجهله؟ هل كان هو صاحب الحكاية اياها؟ أم هو كما كالعادة سيقول ويبرر بأنه.. يكتب تعاطفا مع
مشكلة صديق له أو قريب او من عيال حارته؟ المهم انه دائما شاهد عيان .. على الحدث!.. وفقط!
مالنا دعوة! تعالوا نقرأ خبر الجديد في التعديلات وما وراءه ..أكيد حكاية!
حكاية؟ مقهورة! اني ما عرف كل بقية التفاصيل ؟ مين هي؟ ومين هو؟ ومين؟ وفين؟ وليه؟
طبعا! عادي! فـضول نسواني!!
ولا تروحوا هناك! عندي كل الموضوع!! فهو ولأول مرة يكتب عن قصيدة؟ ما علينا! اليكم ما صرح به!
....

...... أحاطت مجموعة من الحاقدين على شاب محب! وهم من الحاسدين لمحبوبته
ووجدوا الفرصة الثمينة بتواجدها بينهم لفترة! فكان الكيد لهما!
وأنهمرت عليها كلماتهم العذبة! وأغرقوها! باستغلال كل ما يجعلهم هم الاقرب .. والاكثر حبا لها واخلاصا!
وما زالوا بها يوهمونها بكل وسيلة ليوسعوا بينهما الفجوات .. ويعمقوا أقصى مشاعرالكراهية! وهم يحرصون
على عدم اخذها لاي فرصة للتفكير .. للعودة! ولذلك!
ظلوا يسترسلون في تشويه صورة المحبوب لها بزائف الاخبار والعيوب لتنفيرها منه وبترويعها في
التكهنات حتى اصبحت بلا حيلة .. عمياء البصيرة .. محطمة باليأس

وكان قـد فشل المحبوب او عجز عن بايصال أي رسالة اليها ليزيل عن عينيها ما زرعوه لها من اوهام
ومكائد! او ليبعدها عنهم حتى ..
أصيبت أخيــرا .. بالانهيار التــام !

** زللي يا الغيمة **
زلِـّلي! زللي يا الغيمه!
كافـي منكي ما جاها
طـالت عليها الـدِّيمه والزود بـنقـطـة تـملاها
جِـيـتي بكـلك مـنـقضّـه
بوابل دمعك وأشقاها
مع رعودك تْـرضَّـه وتـحـطّم قاسي اعْضاها
وماجت حولـه كل أرضه
حتى شِـرقـت بماها
وعلى طـوله وعـرضه بـحْـِرك بأزود عـلاها
معـتـلّة بـردى حـظـّه
الـسـب غـيـمه بسماها
من نـاب أزرق يـعـضه حتى قــرب قـضاهـا
***
زِلّـلـي عنها يا الـغيمة
زلّلي بـودك الـزايـف
غيمـك يـمطر نميمة وفاضت بعـد ان ملاهـا
يا مطول ليـل بكاهـا
بقـلب من بــلاها نـازف
تحـوم حوله غيـومك بعاصف جـوّك غـِذاها
تـذرف دمعه دماها
فماعون دموعه ناشـف
وحوله سيـولك تجْرفها بكل همومه وعناها
من يرد عنـّه عنـفك
وهي بليل ما له ناصف
نهـاره الليـل المظْـلم وغيمك كاسف غشاها
بسـواد ملاه وساوس
يخيل بـتكرار مواقـف
ماضيهـا صار مخاوف تـحرمها من هـَنـاها
***
كُـفّي عـنه يا غيمه!
ووين حْلومك بالسلام
بين جراحه القـديـمة وأسقامِك فـوق داهـا
جابه لك أسـوأ حظَّه
لـعذاب بيـدينـك غـرام
يرعبها رعـدك بالليـل بحَكـِي يطول بـكاهـا
وليه روّعْـتي طـيري؟؟
وين الـرأفة بالـحمام
صاير نـومها يـقـظة وظلماء ظُلمِك عماها
تِساوى عنـدها الـنور
بين عيونه بـظـلام
وقصّيتي لها الجنحان والـزّعْانف وخُطَاهَا
***
كـم رددتي في إذنـه
اللي فــايت من مــدَّه
ويْـلِـك ويْــدِك تـمدّه بدموع حزنه وشِقاهـا
تبكي أوجاعه بحـدّه
وبـلغـها لأقصى حَـدّه
الـندى كان كل عهْدَه والـطل أقْسى قِساها
ودِِّيـمك يهِثـلّ بشـده
وْيخـْلِط مزْحَه بـجَدّه
بكل لحظاته بأفراحه غيمك تابوت ينعاها
حتى طاحت سقِيمه
وغيمك يزيـد بـعـِنـْدَه
ويوم قربت الـنهاية غـيـمك تـوّه يـبـداها
برقـك يشب بها نار
وبأقوى الحقـد عنده
فـظـلـيمة واللـه! تـظن إنـه بـنـارك دواها
.......