عشــاق ليــــالي الـقمـر
حيـاك في منتـداك! ادخل فورا أو .. سجل! وتصفح على مهلك.. وحاول ان تساهم لا تبخل وترحل دون ان تؤانسنا بمرئياتك! وهذي الزيارة مشكـورة! لكن لا تنسانا وعـاود، ولا تطــول! لانه في كل يوم جديد أكيد!! وحـيــــاك!
عشــاق ليــــالي الـقمـر
حيـاك في منتـداك! ادخل فورا أو .. سجل! وتصفح على مهلك.. وحاول ان تساهم لا تبخل وترحل دون ان تؤانسنا بمرئياتك! وهذي الزيارة مشكـورة! لكن لا تنسانا وعـاود، ولا تطــول! لانه في كل يوم جديد أكيد!! وحـيــــاك!
عشــاق ليــــالي الـقمـر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشــاق ليــــالي الـقمـر

الحياة والانسان، خواطر ومشاعر ومعاناة! قد تحولها مخيلة المبدع الى.. لوحة عجيبة! مرسومة بريشــته أو بقـلمه بحروف سحرية تسطر لـنا .. رويـة أو .. حكاية مثـيرة أو .. بـأحـلى قصــيدة!
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول    
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» تعليق على نشر الروايات
سعوديـموزين! Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 08, 2021 2:37 am من طرف الساهي ابراهيم

» غلاف الرواية الرواية الاولى
سعوديـموزين! Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 08, 2021 2:33 am من طرف الساهي ابراهيم

» الحمد لله نزلت روايتي الثانية
سعوديـموزين! Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 08, 2021 2:32 am من طرف الساهي ابراهيم

» مسلسل المعاناة
سعوديـموزين! Icon_minitimeالجمعة يونيو 04, 2021 12:54 pm من طرف الساهي ابراهيم

» القلق
سعوديـموزين! Icon_minitimeالجمعة يونيو 04, 2021 12:38 pm من طرف الساهي ابراهيم

» للاسف
سعوديـموزين! Icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2021 2:04 pm من طرف الساهي ابراهيم

» اماني جديدة
سعوديـموزين! Icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2021 12:18 pm من طرف ابو سجا

» اعتذار للاعضاء والزوار
سعوديـموزين! Icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2021 12:04 pm من طرف ابو سجا

» العود احمد
سعوديـموزين! Icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2021 11:52 am من طرف ابو سجا

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط عشــاق ليــــالي الـقمـر على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 فاتحي مواضيع
ابو سجا
سعوديـموزين! Vote_rcapسعوديـموزين! Voting_barسعوديـموزين! Ououou11 
عاشق ليالي القمر
سعوديـموزين! Vote_rcapسعوديـموزين! Voting_barسعوديـموزين! Ououou11 
الساهي ابراهيم
سعوديـموزين! Vote_rcapسعوديـموزين! Voting_barسعوديـموزين! Ououou11 
ورده مجروحه
سعوديـموزين! Vote_rcapسعوديـموزين! Voting_barسعوديـموزين! Ououou11 
مبسوطه
سعوديـموزين! Vote_rcapسعوديـموزين! Voting_barسعوديـموزين! Ououou11 
شمعه سهرانه
سعوديـموزين! Vote_rcapسعوديـموزين! Voting_barسعوديـموزين! Ououou11 
بنت افكاري
سعوديـموزين! Vote_rcapسعوديـموزين! Voting_barسعوديـموزين! Ououou11 
كازانوفا جده
سعوديـموزين! Vote_rcapسعوديـموزين! Voting_barسعوديـموزين! Ououou11 
د.ابراهيم جاسر
سعوديـموزين! Vote_rcapسعوديـموزين! Voting_barسعوديـموزين! Ououou11 
بدر عبدالله الغلث
سعوديـموزين! Vote_rcapسعوديـموزين! Voting_barسعوديـموزين! Ououou11 
المواضيع الأكثر نشاطاً
بسببك وبعض الناس!! لا يشق لي غبار!!
ما فيه غرفة دردشة؟؟
الليل الطويل!
عقيد والا تعقيد؟؟
بداية المشاركة: أبأسألكم بس من غيــر زعــل!
- على فكرة! بيني وبينكم! كل اربعاء أنا أدمن!
رسالة لمصر بالخبر!
الرائد الاول!
رحلة بالغيب
ألف ونِعم عليك! ومبروك!!
راحــة الارواح
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 سعوديـموزين!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الساهي ابراهيم
Admin
Admin
الساهي ابراهيم


عدد المساهمات : 79
تاريخ التسجيل : 14/04/2012

سعوديـموزين! Empty
مُساهمةموضوع: سعوديـموزين!   سعوديـموزين! Icon_minitimeالإثنين يوليو 01, 2013 10:05 am



   ســـعـوديـموزيـن
 
بعد أن يئس من رفع يـده للـعشرات من سيارات "التاكسي" ولأكثر من عشرات المرات آملا وقوف إحداها بينما مر أغلبها من أمامـه خاليـة من الركاب وبسرعات خارقة ولا يجـد تفسيرا الا أن يسكب خلفهـا جرادلا من شتائم الغضب وفوقها أخرى مما يوقد لهيب اللعنات على سائقيها لتحـدث فيه "علميا" البرودة في داخله، أي "تبرد على قلبه"، لأن كل دقيقة من الانتظار تمرق فيها أعداد من التـاكسي كافية لزيادة توتره وضغطه الى أقصـى معدلات الغضب بعـد أن تجاوز مؤشر ساعته التاسعة والنصف صباحا!  وهذا يعنـي بأن الموظف سعود بن عبد الله أصبح متـأخرا جـدا عن الدوام وللمرة العاشرة في هذا الشهر فقط عدا أيام الغياب، وبالرجوع الى ما قبلها من عـشرات مضاعفة من الإنذارات والتـعهدات المشددة مع الحسميات المخفضة والمشددة والتي أصبحت كالمهووسة بـه منذ أشترى تلك الاستراحة الصغـيرة قبل أقل من ستة أشهر وتبعد منزله مسيرة ثلاث ساعات متواصلة وفي الظروف الحسنة ذهابا فـقط وهذا يعتمد على انخفاض الزحام في الدائري الجنوبي مع طريق الملك فهد، ولهذا قرر للتـو أن يقفـز أمام أي سيارة أجـرة قادمـة والركوب فيها مهما كلف الأمر، أي  بالخناق أو "بالطِقـاق"! ولكن السيارة التاليـة كادت تدهسه فعلا وهي متجهة نحوه كزبون ولم ينتظرها للتوقف بجواره بهدوء!
وأخيرا تحرك بحذر من على "الكبوت" وأنطلق راكضا من أمامها نحو باب التاكسي تحسبا لأي محاولة هرب وقفـز فورا الى جوفـها غير مصدق، وقال للسائق وهو يلهث من الضغط والاجهاد وفرحا بنجاح مغامرته الانتحارية:
-     معليش يا الشيخ! إيه الله يجزاك بالخير تكفا أبي وزارة الصحة في شارع الوزارات، بسرعة! بسرعة قد ما تقـدر وباللي تبي!
 
 نظر اليه السائق إليه مبتسما، ثم وفي هدوء أنطلق يغوص في زحام الذروة الصباحية، ولاحظ سعود أن السائق الهادئ المبتسم شديد الوسامة والأنـاقة وهو يرتدي ملابسه السعودية الفاخرة جـدا مع رائحـة العطور الفواحة وفوق رأسه غترة الشماغ وتوقعها من النوع الغير رخيص بلا شك وقد أعتـني بكيّـها في "صبة المرزاب" وفي تناسق مع وضع الـعقال على طريقة موظفي الدولة الإداريين "والواصلين منهم"، وكان بالـفعل وسيما ويبـدو أنه يبالغ في الحريص على تفريش أسنانه  النـاصعة كاللؤلؤ مع الحلاقة كل صباح، فقال سعود في نفسه "لاشك بأن نظارته الشمسية الثمينة تخـفي أيضا عيونـا جميـلة كبقية ملامحه كما خمن بأنه موظف كبير وممـيز وربما هو مقتـدر وصاحب مصالح تجاريـة أخرى، وما هذا التـاكسي الا لـذر الغبار في العيون أو للمتعة ويتسلى أحيانا بنقل الحجارة من على الطريق "أمثاله"، لكسب الأجر والثواب فيهم! ثم نهر نفسه التفتيش بعيون الحسد أو الحقد في شؤون الناس وأحوالهم وأن الأجدر به أن يتفكر في مصيره الأسود القادم مع مدير القسم! 
وقال في نفسه:
-    المهم! خليني أفك عن نفسي الضغط اللي بيطلع  
   من خشمي وعيوني!  وانا قدامي مثلها شحنات
جديدة وقوية من التهزيء وطاقم التعهدات والخصميات ولو أخلي ذي مع ذيك أكيد" أبنجلط" على الصبح! 
خلني أفرفطها مع ذا "الجنتلمان" السعودي الشهم وما همني من يكون والمهم أفش "قرب" الضغط وما علي من ثقافته، وكني ما دريت!
 
وغاص بظهره في المرتبة وهو يضع رجلا فوق أخرى وبطرف شماغه المتيبس بالنشأ نظف عدستي النظارة الشمسية "اللقطة الثمينة" المصطادة من حراج بن قاسم استعدادا للبدء بجولاته واستعراضاته اللسانية المعتادة والخبير بها بالممارسة في كل مجال ومكان وفي أي حال: 
-   تصدق يا طويل العمر ان لي أكثر من ساعتين وربع وذول "البنقال" يشوّتون من جنبي مثل "الفشق! " طايرين، الله
      لا يبارك فيمن جابهم!
 
وكأن السائق الجنتل ألتفت ونظر اليه مبتسما وتابع الزحام ولم يعلق، فأكمل سعود بحماس:
-     يا خي ما يخلونها كلها "سعودة " صح وللي مثلك 
      و"شرواك"!.. ويريحون الناس ونفتك من ذول الرقيعية والرقاعة ومن كل مشاكلهم!
 
كان يتوقع هذه المرة مشاركة فعلية من "الجنتلمان" والذي شعر بمحدثه وألتفت نحوه بلباقة أكتفى منها سعود بن عبدالله برؤية ابتسامة أسـنانه النـاصعة البياض والتي شعر منها بمغص بأمعائه وهي تذكره بسواد أسنانه وما فيها من كهوف السوس المنخـورة ببراعة، فسارع الى تخفيض توتره بالاسترسال في الحديث ودون انتظار لأي مشاركات منه كالتي لا تسر ولا تخفف من ضغط:
-   شوف يا طويل العمر! امسك الدرب اللي يريحك
    بس انه يوصلني بأسرع وقت، وما ني مكاسرك
    ولاني مقصر، وتستاهل الثلاثين وزود..
 
وشعر بأنه سيورط نفسه فسارع يستدرك منحرف لاتجاه آخر ينشد به ربما السلامة:
-   ايه نعم! وزود عليـها حبة راس! تستأهل يا ولد العم ..
-   والظاهر اليوم إني أخبصها مع ريس القسم!
     ويمكن معاه المدير! والله يعين ...
 
وفجأة هتف بسعادة بصفقة قوية من يديه:
-    الا افتكرت! البارح "الهلال" فايز! لأجلي شفت 
      سيارات الشباب والأعلام الزرق والصراخ وأنا
      رايح الاستراحة، بس مدري فاز على من؟
 
أنتظر للحظة مصغيا وحين لم يجـد جوابا عاد بظهره الى المقعد ولكن أعماقه ممتلئة بالسرور من تلك المناسبة:
-   لكن! الله يجزاهم بالخير! تدري ليه؟ والا بلاش
 
وكالعادة ألتفت السائق نحوه مبتسما مع انحناءة خفيفة بالرأس معـبرا عن سروره أو تفهمه ومساندته لكل ما يقال وعللها ابو عبدالله بعدم معرفته لا جابة السؤال أو الاجابة، ولكن سعود تذكر بأنه كان يجب الا ينتظر الاجابات من أحد حتى وان أخطأ بتوجيه السؤال لهم، فأكمل دون توقف للتكفير عن غلطته :
-     هالحين! وعلى أو ل ما أوصل أبدخل بريس القسم
       جنب! وألخمه بالمباركات وبزحمة الملعب وكثرة
       الجمهور! والـدوخة والـتعب من التشجيع..
       وبعدها أدخل به على طريق خريص! وما أدراك
       ما زحام "خريص"! ثم أفحط به مع المفحطين،
       حتى أوصل به لقسم الحوادث ... 
 
رقصت رأسه من السعادة وهو يقول:
-      وأكيد! اليوم بنسلم من الإنذارات والخصميات!
       ويجعل الهلال يلعب ويفوز كل ليلة لو مع الحواري
 
ولأنه لم يعد ينتظر اجابات من السيد السائق الأنيق أو لم يعـد راغبـا بأي متحـدث غيره، ومن فرط سعادته ود لو يتحدث طوال اليوم بلا توقف: 
-    والسر! إني الله يسلمك نصبت على الريس السنة اللي  راحت! وقلت له إني قلبت هلالي! وكانوا مثل أمس فازوا بالكاس وأنا كنت غايب عن الشغل قبلها يومين.. وعطاني زيادة يومين اجازة!
وبثقة بمهارته وبالموقف أكمل:
لا والله الا سلمنا! الله يديم لنا خبال بعض الناس ويسلمهم ...
وبفرحة عثوره على الحل الجهنمي ألتفت الى السائق السعودي ستزن، "الجنتـل"، الأنيق، والوسيم ولا مانع لدى سعود بن عبد الله الآن من قبول  أي مداخلات أو مشاركات وقـد أخرج كما توقع أكثر الضغوط وخفّت عنه أعنف التوترات:
-      الا بالمناسبة! الأخ هــلالي وإلا .. نصراوي؟
       الهلاليين ينعرفون بكشختهم ومن أزوالهم!!
       الا قللي هم فازوا على من؟
       ما هو لازم أعرف ذي والا رحت وطي!
 
وتوقع السائق السعودي الشديد اللطف والأناقة بأن الراكب القى عليه سؤالا وخمن بأنه حول مدي معرفته بالموقع المطلوب أو الزمن المتبقي للوصول اليه، فالراكب منذ الصباح كان خـارج التغطيـة بالنسبة اليـه لشدة الزحام أو لأسباب أخـرى عديدة، وسيتفضل عليه بإجابة تثبت مدى تمكنه من أهم متطلبات عمله كسائق وهو الفهم! وتطمئنه بقرب الوصول، فقال وهو يهـز رأسه دون رقبته وبحركات منتظمة كتراقص بندول الساعة:
-   ايس صديق؟ ايس كلام؟ انا فيه معلوم.. وزارة   سميسي! بس سوية .. خمصه دقيقة مزبوطه، خمصة دقيقة .. انت في سميسي، أنا معلوم تمام!
 
وحمد الله في تلك اللحظة أنه أصبح فعلا بالقرب من مستشفى الشميـسي ليدخلوا سعود العبدالله فيـها كحالـة طارئــة ومستعجلة.
 
وأما سائق التـاكسي الأنيق فأنطلق فورا ليطوف شوارع الرياض وأحياءها وهو دوما خارج التغطية ولا يمكن رصده من شدة الزحام، ولكن! قيل أنه يشاهد يوميا ولأكثر من مرة وهو ينزل أكثر من راكب في طوارئ الشميسي!!
 
وربما هو المكان الوحيد الذي يعرفه والذي لابد أن يوصل كل زبون اليه!




                               ****
 

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsahi-6.forumarabia.com
 
سعوديـموزين!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشــاق ليــــالي الـقمـر :: الروايــة والديــوان :: القصص : " الحكايات المسرحية"-
انتقل الى: