يـاهبوا! أكلوها!
لكن وأنا كازانوفا! نصير المرأة في كل مكان وزمان! واسألوا عني! حتى في اروبا واليابان!
الحقيقة ! وصلتني رسالة عن الموضوع! وقرأت أحاسيس الوردة المجروحة، وكانت بصدق! مؤثرة، وغاية في البساطة والصدق!
قرأتها أحاسيس عفوية، ولكنها تعبر عن جرح غائر مازال ينزف ببطء، مع أنها تكرر بأنها سعيدة كونها مرأة؟
وهي صادقة! هي سعيدة فعلا بأأنها امرأة اضفة الى ما ذكرت هي أكثر سعادة بانوثتها وجمالها ورقة احاسيسها
وذكاءها ولا تتمنى بعد هذا ان تكون رجلا!
وهي تجد فيه الكثير من المآخذ! الغطرسة والظلم والاستعباد والعدوانية وقل ما شئت من الكثير!
مما أشعرها بالمرارة! وهي تجد هذا الرجل كل يوم في والدها وأخيها وزوجها ورئيسها في العمل وكل رجل في الطريق
الى منزلها!
أنا معها قلبا وقالبا! أن المرأة في هذا البلد وهذا الزمن مسلوبة، سرق منها الكثير! من االاحترام وبعض الكرامة عدا حقوقها
الشرعية والمشروعة، وجعلت مستضعفة دوما وبيننا!