الرؤية في زمن الطيبين!
كمان بصراحة! زماننا أحلى ! احنا أهل القديم والأحلى!
احنا، في زماننا في الطايف ومكة وجدة يمكن أكثر من
300 حوش وبيت لعرض الأفلام السينمائية وضعف العدد
في الصيف ومثله من محلات تأجير الأفلام!
واحنا في زماننا كان للمسرح قيمة وهيبة وينصب في
المساحاتالكبيرة العامة! وتكثر في الحارات وحول المدارس!
حتى في المدارس كان هناك منافسات للعروض المدرسية
تتوج في نهاية كل سنه في تجمع مدارس نجمة بالطائف!
ففي الرياضة كان الصيف أوبحضور الملك سعود كانت أعظم
المهرجانات الرياضية للدولة بين ألعاب القوى واختراق ضاحية
وفي كافة الألعاب المعروفة كالسلة والتنس وأخيرا مواجهات
تبدأ بمواجهات منتخبات المناطق على شرف الملك!
أما ليلي صيف الطايف؟ والله تكره باريس! فالشوارع جميعها
والحارات تزينها الأعمدة والريات والعقود بالأعلام الملونة
وتنافس المسارح في الحارات بالمطربين والرقصات الشعبية
من كل مناطق الوطن ولكل المقيمين!
كل هذا كان ورؤيتنا قديمة وبسيطة ولكنها تمتلئ بالمحبةالكبيرة
بين الناس ولكل الناس ولفهم معنى السعادة في الحياة!
السعادة التي كانت وعاشت في زمن للطيبين! وفقط!