ابو سجا Admin
عدد المساهمات : 155 تاريخ التسجيل : 22/04/2012
| موضوع: رسالة الى .. الربـيــع العـربـي؟ الجمعة مايو 03, 2013 9:51 pm | |
| ...... أي ربيع عربي؟؟ مع استمرار استيراد أجود الغباء مع الافكار .. رسالة الى هؤلاء المتبجحون؟ بترديد كل مقولة تلقى اليهم! يتخطفونها غباءً وجهالة .. ليتغنوا بها نفاقا وادعاءً بتنورهم .. فيتشدقون بها بكل حماقة .. متقعرين بحروفها .. تباهيا وبإسفاف؟ وأمام كل العالم! وهم في بهرجة – مكياجهم- كالببغاء في بهائهم تحت اضواء الكاميرات وعلى الشاشات الفضية .. وفي زوايا الصحف الملوثة بكل ذلك التلوث والعفن السياسي!
ودون خشية! ولا استحياء! وبلا ضمير! تبصق افواههم تلك العبارة المقيتة وتظل تكرر :" الربيع العربي"! يرددونها في المسامع مع ابتساماتهم الصفراء البلهاء بينما أمامهم وخلفهم صور للمجازر والضحايا من ألوف الابرياء! من كل الاعمار والدمار .. بكل سلاح فتاك! ربيع عربي، الربيع العربي! أي ربيع عربي؟
- أي ربيع غربي؟ الم يك الاجدر بكم ان تقولوا: الكوارث العربية! الزلازل.. او البركان العربي المدمر، او الطوفان العرم .. والفيضانات للدم العرب؟؟
امن المعقول؟ ان الارض المرتوية بالدماء المسفوكة ظلما وعدوانا ان تنبت ربيعا؟ ويفوح عن الجثث الممزقة تحت الجدران والمترامية في كل مكان أريج للزهور الجميلة اليانعة .. وتلقي على أحد بالثمار والفاكهة؟ أيكون هذا معقولا؟
فاقل المتشائمين يدرك انه.. لن يعقب كل ذلك النزيف الهادر الا المزيد من سيول الدماء المحرمة، وبالمزيد من الجداول كلما جفت دماء في البرك العميقة! فأرواح الانتقام هي من سيظل وابدا السيد المنتصر بعد كل هزيمة! الانتقام! هو من سيظل يبحث عن الانتصار! وسيصبح سيدا وعدوا في آن لكل نظام وانتظام, وعلى الدوام! سيقود كل حين اشرس المعارك ليسفك ما تبقى من الدماء الزكية، على التوالي وتعاقب الايام! فدوما هناك من سيثأر! من سيطلب الثأر في كل نقطة دم مسفوحة! وهي انهار كالبحار تخلفت عن الارواح المنتزعة, في اشلاء من شيب وشبان واطفال ، ومن النساء والذكور على السواء!
وأنفس! ارواح محرمة! توعد الله مغتصبيها بعظيم العقاب! نزهق من اجل الكلمة " الاضحوكة"! في طريقهم للبحث عن أوهام الحرية!
اي حرية؟ أي تحل ما حرمه الله؟ لتقتل في سبيلها الانفس البريئة وبغير حق ودون عدل؟ وبها تخوض بيديك في دماء مسلمين! في دمك العري! دماء قومك واهلك؟
ثم.. كيف تمنح الحرية لجماعات من المجرمين او المجانين؟ لمن يسلب ارواح وحرية الاخرين؟
كيف سيمنحونها للآخرين وهم .. لم يحترموا حرية وحقوق اخرين في العيش الآمن الكريم!
نحن وكما وجب علينا الا نكون .. الا مسلمين!
أما الحرية المطلقة - المستوردة او المزخرفة - التي يصدرونها الينا هي شعار .. ينافي عقيدة المسلم الحق! فلن نكون الا كما ارادنا الله، وفي كامل معاني ومعطيات هذه الكلمة- العقيدة- وبالقناعة التامة بأننا مسلمون منقادون لله وللطاعات فقط، ومسالمون نحو جميع مخلوقات الله، وليس الانسان فقط!
- ومن يدري؟ قد تكون عاقبتنا ليست مثل آخرين! فستتواكب مع جرم من ظلوا وفسقوا حتى نشروا الفساد في الارض وقتلوا الغباد من اجل تلك .. الحرية، وهو عمل وجب ألا يأتي به من يقل اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله! فدون شك! ستكون بفدر جرائمنا واوزارنا المتعمدة بإشاعة كل تلك المفسدة على الارض .. في القتل والهتك والتدمير- وهي من اجل كلمة وهدف .. لن! ولم يكن من اجل الله او نصرة لدينه! ......... | |
|