ياجماعة ! بيني وبينكم ..
انه احنا قبل ما نكون أو نقول احنا سعوديين او من القبيلة الفلانية او العايلة التي وجدت لتدوس على رقاب العباد يجب أن نعي ونتفهم تمام ان عبارات التعالي والتفاخر على الناس والتنابز وهضم حقوق ومكانة الآخرين والبحث عن الشموخ على رقاب الخلق ومنهم الضعفاء والمحتاجين هي عقوق بائن في شريعة الله وكفر في شريعية التعامل الحق مع البشر وفيما بينهم ..
1- فانت يا صاحبنا يا كبير يا غني بالأملاك والمال! تذكر نعمة الله عليك! وارفق واعطف على من حولك من المحتاجين فالمال اهو هبه من الله لك! وكان من الممكن أن تولد معدما منه! - ولو فهمتها- اصله ما هو لك ! انما هو في الحقيقة ابتلاء لك ! هو أمانة في عنقك لتوصلها الى حيث يجب ان تكون! ولمن يكون ! ولك منه النعيم فوائد لقاء عملك في هذا وعلى انماء هذا المال!
2- وانت يا متعلم ! يا ذكي ! ارخي شوي! ما لك حق تتعالى على من لم يستطع ان يحصل على التعليم المناسب وغرق في الجهل! فالله تعالى تكرم عليك ومكنك من المعرفة وفي هذا العلم .. لـتنير به على من حولك وتبعد عنهم ظلمات الجهل..بالتواضع والحلم!
وان جعل منتك طبيبا او مختصا في جانب أو موظفا ذا أهمية في حياة الناس فأد تلك الأمانة الملقاة على عاتقك ولا تتهاون ! وتذكر بأنك محاسب في يوم آت على ما فرطت!
3- وانت يا مسئول ! أيا كنت! في أعلى ما تراه في طبقات البشر! لا تنتظر أي شكر أو اطراء ومسح الجوخ وبوس اليد واراس من الناس! على عملك او بعد تأدية واجبك في أي عمل نافع قمت به للناس! فليس هذا فضل منك! ولا ما بذل فيه من المال! فهو وجميعما أسهم في قيامه وانهائه واجب محتم عليك ومصاريفه واجبة على الوزارة او الحكومة او الدولة .. فالكل مسئول عن الرعية!
لا تزعل! اذا ما ما ترسوا الصحف والاعلام عن فضلك وجميلك! وتحلف ما عاد تسوي لهؤلاء الجاحدين أي خدمة والا تسود عيشتهم! لانه يجب ان تنتظر في هذا الرضاء من الله عن عملك وان كنت اديت الواجب والامانة!
بيني وبينكم ! بأعمل من هذي العشرة مسلسل! كل يوم ثلاثاء ثلاث حبات!