_________ في قصيدة مشهورة للمنتنبي:
على قدر اهل العزم تـاتـي العزائم ...... وتاتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها ..... وتصغر في عين العظيم العظائم
بيتان لا اروع ولا ابدع! شأنه في معظم قصائده حيث تمتليء الابيات بالحكمة والرصانة والبعد الغبقري في الفهم والمنظور! ولكن!
يخيفني الاندفاع المفرط للعباقرة .. والغير محسوب للاقوياء .. والمتهور للاذكياء!
فهو يحدث ارتطام كارثي .. بمن حولهم! حسديا او فكريا؟
انا لا ادعي باني جديرة لانتقاد عملاق ازلي للشعر العربي! ولكني اصدم اثناء سير القصيدة بما .. لا استطيع استيعابه او .. فهمه او تقبله!
فالشاعر هنا اندفع يصف جيوش سيف الدولة بالعجائب حتى وصل الى في وصفه لسيف الدولة نفسه بالخارق في المعجزات؟؟ فاقراوا هذا البيت:
تمر بـك الابطـال كلمى هزيـمة ..... ووجهــك وضاح وثغرك باسم
جاوزت مقدار الشجاعة والنهى ..... الى قول قوم انت بالغيب عالم؟؟
انا فاهمة غلط يا ناس؟ كاني قرات عالم الغيب؟
انا درست في كل مراحل التعليم والحياة مادة التوحيد!! ولم اعرف سوى ان " عالم الغيب والشهادة"
ليس سوى " الله سبحانه وتعالى" ولا يجوز تشبيه احد من البشر به تعالى الله!
والا انا فاهمة غلط يا ناس؟
لو فهمي وموقفي غلط ؟ اعدلوني " حتى لا اندلق" جزاكم الله خير!!
والا .. يمكن هذا طبيعي .. عند بعض الناس؟؟
الله اعلم!!