[b]
وليأخـذ الخبر مـداه في أجواء مسرحية لإعطاء ما في العمق من قوة تأثير الصوت والمساحة المطلوبة لانطلاق الأحاسيس والانفعالات بالامتداد لأقصى أبعاـدها وبصدها الذي يكفي لتفريغ كل الشحنات لتلبي رغباته وأخص المكبوت منها، وان كانت في كلمات وعلى الورق. فلكل حكاية في الحياة غاية واضحة وان لم تعلن، وأبرأ مما قـد يبدع به اللبيب ليظهر أهدافا موازية بتصويرها كامنة كالشبح في الظلام، فيبني عليها المقلد والمحور والمبتكر بكونها مستترة منع ظهورها التعذر، وتصبح بالتمويه اثارة خطيرة، وهو من السهل لمن أراد عملا بدارج القول- اللبد في الدّرة – وتسمى ببالغ الأدب إسقاطات.